أعضاء في الكونغرس يشكون للرئيس جو بايدن من تفاوت كبير في عمليات التلقيح للفئات المختلفة من الشعب, بالخصوص السود
- أعضاء في الكونغرس يشكون من تفاوت كبير في عمليات التلقيح للفئات المختلفة من الشعب, بالخصوص السود
كتبت مجموعة من النواب الديمقراطيين في مجلس النواب بقيادة النائبين كوري بوش, ونانيت دياز باراغان, إلى الرئيس جو بايدن ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية, معربين عن قلقهم بشأن التأثر الكبير للمجتمعات الملونة بسبب فيروس كورونا, رغم ذلك, حصلوا على لقاحات ( أقل بشكل غير متناسب ).
” بينما تؤثر أزمة فيروس كورونا, على كل أمريكي, إلا أنه يصيب ويقتل الأمريكيين السود واللاتينيين بمعدلات أعلى من بقية السكان, لقد رأينا بشكل مباشر ما تفعله هذه الأزمة لمجتمعاتنا, خاصة لـ ذات الدخل المنخفض والذين لا يستطيعون الوصول إلى الخدمات التي يحتاجونها للبقاء في صحة جيدة ودفع الفواتير “
كتب المشرعون.
بحسب بيانات مشروع تتبع فيروس كورونا في الولايات المتحدة, أصيب السود والسكان الأصليون ( الهنود الحمر ) والملونون في الولايات المتحدة بـ فيروس كورونا, خلال إنتشار الوباء, بمعدلات أعلى من الأمريكيين البيض.
على وجه التحديد, من المرجح أن يموت الأمريكيون السود من فيروس كورونا, أكثر من أي مجموعة عرقية أخرى.
على الرغم من ذلك, تشير البيانات الأولية إلى أن اللقاحات لا تصل إلى هذه المجتمعات.
أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إحصائيات يوم الاثنين حول الشهر الأول من توزيع اللقاح.
” من بين الأشخاص الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح فيروس كورونا, بحسب الفئات, كان ١١.٥ ٪ من أصل لاتيني, بينما كان ٥.٤ ٪ من السود “
وتابع أعضاء مجلس النواب
” الأمر المثير للقلق أيضًا هو أن معدل التطعيمات أقل بشكل غير متناسب للعاملين في مجال الرعاية الصحية بين المجتمعات الملونة “.
كما أشاروا إلى النسبة المنخفضة من الأمريكيين السود الذين يؤيدون تمامًا الحصول على اللقاح, مما يبرز عدم المساواة وانعدام الثقة في الحكومة.
علاوة على ذلك, حث أعضاء مجلس النواب بايدن ونائب وزير الخدمات الصحية نوريس كوكران على
” تحديد خطة الإدارة لضمان عدم إهمال المجتمعات المحرومة والمجتمعات الملونة أثناء عملية توزيع اللقاح ”
وتأتي الرسالة بعد أن كتب ثلاثة أعضاء من وفد ماساتشوستس في الكونغرس, بمن فيهم السناتور إليزابيث وارن, أواخر الأسبوع الماضي, حثوا فيها الوكالة على معالجة هذه القضية.
” من الأهمية بمكان أن تحصل مجتمعات السود واللاتينيين والسكان الأصليين والمهاجرين التي تأثرت أكثر من غيرها بهذا الفيروس والتي كانت أكثر عرضة للإصابة والدخول إلى المستشفى والموت من المرض, على اللقاح ،”
كتب ألاعضاء في المجلس, أيانا بريسلي و إد ماركي
“ الوصول المجاني والعادل للقاحات ضروري لإنقاذ الأرواح وإبطاء انتشار فيروس كورونا “
طلبت النائبة كارولين بوردو, يوم الثلاثاء من وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية إنشاء مركز لتوزيع اللقاحات في المقاطعة السابعة في جورجيا لنفس السبب.
كتبت بوردو
” تعد المقاطعة, واحدة من أكثر المناطق تنوعًا في البلاد, وهي موطن للعديد من مجتمعات الملونين والمجتمعات المهاجرة التي تعاني من نقص في توزيع اللقاحات في جميع أنحاء البلاد“.
في خطته المطولة للاستجابة لـ فيروس كورونا, دعا بايدن
” إلى إنشاء مراكز تطعيم مجتمعية جديدة مدعومة فيدراليًا في جميع أنحاء البلاد, والوكالات الفيدرالية لدفع المساواة في جميع عمليات التطعيم والاستجابة الأوسع للوباء “.
