ڤيتنام توافق على لقاح استرازنكا وتختصر إجتماع الحزب الشيوعي

وافقت فيتنام على أول لقاح ضد فيروس كورونا وقطعت اجتماعا رئيسيا للحزب الشيوعي الحاكم، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية يوم السبت، في الوقت الذي تكافح فيه البلاد أكبر انتشار لفيروس كورونا منذ بدء الوباء.

سجلت فيتنام, الدولة التي يبلغ عدد سكانها ٩٨ مليون نسمة والتي حققت نجاحًا كبيرًا حتى الآن في مكافحة الفيروس, ١٨٠ إصابة جديدة منذ الإبلاغ عن إصابتين محليتين في مقاطعة هاي دونغ الشمالية يوم الخميس.

يعد هذا انتشارًا سريعًا, نظرًا لأن الدولة سجلت ١,٧٣٩ حالة فقط منذ اكتشاف المرض لأول مرة قبل عام, بما في ذلك ٨٧٣ إصابة منقولة محليًا, وذلك بفضل الاختبارات الجماعية وبرنامج الحجر الصحي المركزي.

وقال نائب وزير الصحة نغوين ترونغ سون في بيان حكومي يوم السبت

” لدينا خبرة في التعامل مع تفشي المرض مؤخرا “

مضيفا

أن المسؤولين سيحاولون احتواء تفشي المرض بحلول السادس من شباط / فبراير شباط قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.

وقال بيان الحكومة يوم السبت

إنه سيتم نشر المواد والمعدات المصممة لمكافحة وضع إفتراضي لما يصل إلى ١٠،٠٠٠ إصابة قبل عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.

كان رئيس فرقة العمل المعنية بفيروس كورونا في البلاد قد دعا في السابق إلى خطة مصممة للتحضير لوضعية من ٣٠ ألف إصابة.

سارعت السلطات لاختبار الآلاف من الأشخاص حيث أكدت السلطات انتشار تفشي المرض في العاصمة، هانوي، حيث يعقد الحزب الحاكم مؤتمره كل خمس سنوات لاختيار قيادة جديدة.

وذكرت وسائل إعلام رسمية

أن المؤتمر سينتهي يوم الاثنين، أي قبل يوم من الموعد المقرر.

ولم تذكر التقارير السبب، وتم حذفها التقرير لاحقًا من المواقع الإلكترونية للمنافذ الإخبارية الرسمية.

وافقت وزارة الصحة الفيتنامية على لقاح من شركة أسترازنكا، لحملة التطعيم المحلي بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء نجوين شوان فوك، في وقت متأخر يوم الجمعة، أن البلاد يجب أن يكون لديها لقاح في الربع الأول من سنة ٢٠٢١.

وقالت الحكومة في وقت سابق

إنها تجري محادثات لشراء ٣٠ مليون جرعة من اللقاح.

وقالت مدينة هايفونغ الساحلية، حيث تم اكتشاف حالة مرتبطة بتفشي الفيروس الجديد، إنها ستسعى بشكل منفصل لتأمين مليوني جرعة لقاح لسكان المدينة.

تم تسجيل معظم الحالات الجديدة في هيي دوانغ، حيث تم عزل ٢،٣٤٠ من عمال المصانع، بعد اتصال أحد الموظفين بشخص ثبتت إصابته بالفيروس الأكثر عدوى في المملكة المتحدة عند وصوله إلى اليابان منتصف كانون الثاني / يناير.