صحة

الإتحاد الأوربي يريد إتفاق عالمي يمنع إنتشار الأوبئة الجديدة، وبلدان تريده ( غير مُلزم لها )

قال مسؤول بالإتحاد الأوروبي لوكالة رويترز:-

إن الاتحاد الأوروبي يدفع باتجاه إتفاق عالمي يُهدف إلى منع الأوبئة الجديدة التي قد تشمل فرض حظر على أسواق الحياة البرية وحوافز للدول للإبلاغ عن فيروسات أو سلالات جديدة


وقال المسؤول، الذي لم يُصرح له بالحديث إلى وسائل الإعلام :-

إن المفاوضين الدوليين سيجتمعون للمرة الأولى اليوم الأربعاء للتحضير للمحادثات بشأن معاهدة محتملة

مع ذلك، عانى الإتحاد حتى الآن للحصول على الدعم الكامل لمعاهدة جديدة من الولايات المتحدة ودول كبرى أخرى، بعض من هذه الدول يريد أن يكون أي اتفاق محتمل، غير مُلزم.

قال المتحدث باسم تشارلز ميشيل Charles Michel، رئيس المجلس الأوروبي، الذي أقترح في تشرين الثاني / نوفمبر ٢٠٢٠، معاهدة جديدة بشأن الأوبئة، إنه ليس لديه تعليق جديد على الأمر.

وفقًا للنظرية الأكثر قبولًا على نطاق واسع، لحد الأن، بدأ وباء فيروس كورونا من خلال الإنتقال من حيوان مصاب إلى إنسان في سوق بيع الحيوانات البرية في الصين.

على الرغم من الإشادة بالدور الذي قامت به الحكومة الصينية في البداية من قبل منظمة الصحة العالمية، لإخطارها بسرعة بالفيروس الجديد، أتهمت الولايات المتحدة، على وجه الخصوص، ودول أخرى، الصين، بحجب المعلومات حول الأصول المحتملة لتفشي المرض، كذلك طالبت منظمة الصحة العالمية الحكومة الصينية بالتعاون حول فتح الباب أمام المزيد من البيانات الأولية للدراسة.

قال مسؤول الإتحاد الأوروبي:-

إن من بين الإجراءات التي يريد الإتحاد الأوروبي إدراجها في المعاهدة الإغلاق التدريجي لأسواق الحيوانات البرية

كما يُنظر إلى تقديم حوافز للبلدان للإبلاغ عن فيروسات جديدة على أنها ضرورية للمساعدة في الكشف السريع وتجنب التستر.

في العام الماضي، تعرضت دول جنوب إفريقيا لعقوبة قيود الطيران بعد أن حددت سلالة من فيروس كورونا، أُطلق عليها فيما بعد بـ أوميكرون، والتي يخشى البعض، من أن رد الفعل بفرض قيود الطيران عليها، قد يردع بقية البلدان الإبلاغ عن تفشي المرض في المستقبل، إذا لم تكن الحوافز جذابة بما فيه الكفاية.

قال المسؤول:-

إن الحوافز يمكن أن تشمل ضمان الوصول إلى الأدوية واللقاحات المطورة ضد الفيروسات الجديدة، والتي عانت الدول الفقيرة للحصول عليها بسرعة خلال وباء فيروس كورونا، حيث سارعت الدول الأكثر ثراء لتأمين الإمدادات

يمكن للدول التي تكتشف وتبلغ عن فيروس جديد أن تتلقى كذلك دعمًا فوريًا، والذي قد يشمل شحنات المعدات الطبية من مخزون عالمي.

قال مسؤولون:-

إن المحادثات ستشارك فيها وفود من ست دول تمثل المناطق الرئيسية في العالم وهي اليابان، هولندا، البرازيل، جنوب إفريقيا، مصر وتايلاند

تفضل البرازيل، التي ستمثل دول أمريكا الشمالية والجنوبية، مُعاهدة غير ملزمة.

قالت وثيقة للإتحاد الأوروبي، اطلعت عليها وكالة رويترز:-

إن الإتحاد الأوروبي، الذي ستمثله هولندا، يريد تقديم التزامات ملزمة قانونًا، لمنع تفشي فيروسات جديدة والإبلاغ عنها

إذا تم التوصل إلى إتفاق، فمن المتوقع أن يتم التوقيع على المعاهدة في أيار / مايو ٢٠٢٤.

كجزء من إصلاح شامل لقواعد الصحة العالمية، تتفاوض البلدان كذلك على تعديل اللوائح الصحية الدولية، وهي مجموعة من القواعد العالمية لمنع إنتشار الأمراض المعدية.

قال مصدران، بعد المناقشات لوكالة رويترز:-

إن الولايات المتحدة تريد تعزيز القواعد لتعزيز الشفافية ومنح منظمة الصحة العالمية وصولاً سريعًا إلى مواقع تفشي المرض

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع