بعد خروج شركة إتصالات صينية من مشروع بيانات أنترنت تحت البحر، بسبب العقوبات، شركة فيسبوك وأمازون تريدان تشغيله من جديد.
- طلبت شركة فيسبوك وأمازون من الولايات المتحدة الموافقة على تشغيل كيبل أنترنت تحت البحر
- الشركة الصينية المشارك السابق في المشروع قررت الخروج، بعد حظرها من تقديم خدمات إتصالات داخل الولايات المتحدة
طلبت شركة فيسبوك Facebook و شركة أمازون Amazon، من حكومة الولايات المتحدة، الموافقة على تشغيل كيبل بيانات مقام سابقاً، تحت سطح البحر ( للألياف الضوئية )، بين ( الفلبين وكاليفورنيا )، بعد أن وافقت شركة تشاينا موبايل China Mobile ، الصينية، على الخروج من المشروع
أخبرت الشركتان لجنة الإتصالات الفيدرالية (FCC) ، أنهما تعتزمان بدء التشغيل التجاري للكيبل البحري، بحلول أواخر عام ٢٠٢٢، وإن سعة الأتصال الكبيرة ستوفر أمكانيات جديدة، بحسب سوق ألانترنت المتزايد.
قالت الشركتان، في ملف مشترك : إن الكيبل الجديد سيساعد في دعم تطبيقات شركة فيسبوك Facebook وتزويد شركة أمازون Amazon والشركات التابعة لها بالقدرة على دعم خدمات شركة أمازون Amazon المتعددة المواقع ( مراكز بيانات ).
أعربت الولايات المتحدة مرارًا عن مخاوفها بشأن دور الصين في التعامل مع حركة مرور البيانات وإمكانية التجسس.
يشكل حوالي ٣٠٠ كيبل تحت سطح البحر العمود الفقري للإنترنت ، ويحمل ٩٩ ٪ من حركة البيانات في العالم.
Undersea Fiber-Optic Cables
في أيلول / سبتمبر ٢٠٢٠، سحبت شركة فيسبوك Facebook و أمازون Amazon و تشاينا موبايل China Mobile طلبهم لربط سان فرانسيسكو وهونغ كونغ كجزء من نظام الكيبل الضوئي تحت سطح البحر المسمى Bay to Bay Express Cable System، الذي يبلغ طوله ( ١٥,٤٠٠ كيلومتر ).
في نيسان / أبريل ٢٠٢٠، وافقت لجنة الإتصالات الفيدرالية (FCC) على طلب شركة غوغل، التابعة لشركة Alphabet Inc، إستخدام جزء من كيبل إتصالات تحت البحر بين الولايات المتحدة وآسيا، والذي أستثنى ربط هونغ كونغ، بعد أن أثارت الوكالات الأمريكية مخاوف تتعلق بالأمن القومي ( من الصين ).
وافقت شركة غوغل Google على تشغيل جزء من نظام شبكة باسيفيك لايت للكابلات Light Cable Network System، البالغ طوله ٨,٠٠٠ ميل ( ١٢,٨٣٢ كيلومتر )، بين الولايات المتحدة وتايوان، ولكن ليس مع هونغ كونغ.
ساعدت شركة غوغل Google وفيسبوك Facebook في دفع تكاليف إنشاء الربط، لكن المنظمين الأمريكيين حظروا إستخدامه.
تخلت الشركات في أب / أغسطس ٢٠٢٠، عن إقتراح يخص القسم من الربط مع هونغ كونغ.
في أيار / مايو ٢٠١٩، صوتت لجنة الإتصالات الفيدرالية بالإجماع على حرمان ( شركة تشاينا موبايل China Mobile )، من الحق في تقديم الخدمات في الولايات المتحدة، مشيرة إلى مخاطر ( أن الحكومة الصينية قد تستخدم الموافقة لإجراء عمليات تجسس ألكترونية ضد الحكومة الأمريكية ).
