المجر تسجل أرقام قياسية جديدة بمرضى فيروس كورونا، النرويج تهدد بفرض قيود جديدة، وضع أستونيا حرج للغاية بسبب ألاصابات المتزايدة

سجلت المَجر أرقامًا قياسية يوم الثلاثاء لعدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الذين يتلقون العلاج في المستشفيات وعدد الوفيات اليومية الجديدة بسبب الفيروس وسط زيادة قوية في الحالات.

تم إدخال ما يقرب من ٣٥٠ شخصًا إلى المستشفى خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية ، مما رفع عدد حالات العلاج في المستشفى يوم الثلاثاء إلى ٨,٢٧٠ ، الرقم القياسي السابق البالغ ٨,٠٤٥ في ٨ كانون أول / ديسمبر ٢٠٢٠.

كما سجل عدد المرضى على أجهزة التنفس الصناعي رقماً قياسياً جديداً، ٨٣٣ مريضاً.

يقول خبراء الرعاية الصحية إنه يمكن أن يصل في غضون أيام إلى عتبة ١,٠٠٠ مريض يستخدمون أجهزة التنفس ألاصطناعية، وهو الحد الأقصى لعدد المرضى ( الحالات الحرجة ) الذين يمكن للنظام الصحي في البلاد التعامل معهم.

أرتفع العدد الإجمالي لوفيات فيروس كورونا في المجر بمقدار ١٥٨ إلى أكثر من ١٦,٠٠٠ ، وهو أكبر عدد في يوم واحد منذ نهاية سنة ٢٠٢٠.

دخلت جولة جديدة من إجراءات الإغلاق حيز التنفيذ في المجر يوم الاثنين تتطلب إغلاق معظم المتاجر لمدة أسبوعين.

كما تم إغلاق رياض الأطفال والمدارس الابتدائية حتى ٧ نيسان / أبريل ٢٠٢١.

إغلاق المتنزهات وصالات الألعاب الرياضية وحظر بيع الكحول إذا لم يتم ( تخفيض ) الزيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديدة.

قالت سولبيرج

” لا يزال أمامنا طريق طويل وخطر.

نطالب ببذل جهد أكبر، يجب أن نتعاون سوية للوصول بسلام ألى نهاية هذا الوضع ونأمل أن نحقق ذلك هذه المرة “.

في خطاب أمام البرلمان، حثت أبناء وطنها على البقاء في منازلهم لقضاء العطل

وتعهدت

” بأن النرويج، ( التي سجلت ٧٤,٩٤٠ حالة إصابة و ٦٣٢ حالة وفاة بفيروس كورونا )، ستعمل على القضاء على تفشي الفيروس بشكل أسرع “

” إذا نجحنا (الآن)، فلن تكون هناك حاجة لإتخاذ تدابير وطنية جديدة.

إذا فشلنا، يجب أن نشدد ألاجراءات “.

وخاصة السلالة التي تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا، وستدخل الدولة الواقعة على بحر البلطيق حالة إغلاق كلية يوم الخميس.

كشف رئيس الوزراء كاجا كالاس النقاب عن الإجراءات الجديدة في مقابلة مع الإذاعة العامة الإستونية ERR قائلاً

” إن الوضع فيروس كورونا في إستونيا حرج للغاية “.

قال كلاس

” إن الوضع الوبائي في إستونيا يحتاج إلى معالجة سريعة، لتجنب المزيد من الاصابات بالفيروس، وبالتالي قررنا عملية إغلاق البلاد قدر الإمكان “.

باستثناء متاجر البقالة والمتاجر الأساسية الأخرى مثل الصيدليات، يتعين على جميع المتاجر والمطاعم في جميع أنحاء إستونيا أن ( تظل مُغلقة ) وأن تتوقف جميع الأنشطة الرياضية الداخلية اعتبارًا من يوم الخميس.

ومع ذلك، ستكون المطاعم قادرة على تقديم الطعام لعملاء الطلبات الخارجية والسائقين.

قال كلاس

” إن القيود الجديدة ستكون سارية لمدة شهر على الأقل “

شهدت البلاد التي يبلغ عدد سكانها ١.٣ مليون نسمة زيادة سريعة في عدد حالات الاصابة في الأسابيع القليلة الماضية، أبلغت البلاد يوم الاثنين عن ١,١٨١ حالة مؤكدة جديدة

مما يجعل العدد الإجمالي أكثر من ٧٦,١٨٣ حالة إصابة مع ٦٦٧ حالة وفاة.

قالت وزارة الصحة بالولاية يوم الإثنين

” إن الفيروس، الذي يحمل الاسم العلمي B.1.351 ، تم الكشف عنه بسبب إصابة أحد سكان أواهو Oahu، ليس لديه سجل سفر ( يقصدون لم يسافر حتى يجلب السلالة معه ) “

تشير بعض الإختبارات إلى أن ( السلالة ) قد تكون ( مضادة ) للأدوية التي تستخدم ( الأجسام المضادة ) أو ( مصل الدم ) الغني بالأجسام المضادة من الناجين من فيروس كورونا.

قالت عالمة الأوبئة بالولاية سارة كيمبل في بيان

” إن دراسة أجريت في جنوب إفريقيا، حيث كانت السلالة الجديدة، أظهرت أن لقاح جونسون و جونسون كان فعالًا في منع المرض الخطير ( بسبب ألاصابة بفيروس كورونا ) التي تتطلب دخول المستشفى وفي منع الوفاة “

قالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها

” حتى يوم الأحد، تم إكتشاف ٨١ حالة من ( سلالة ) الجنوب أفريقي في ١٩ ولاية وواشنطن “

اكتشفت هاواي بالفعل ثماني حالات من المملكة المتحدة أو سلالة B.1.1.7 ، بما في ذلك حالتان أخريان تم الإعلان عنهما يوم الاثنين في أحد سكان أواهو الذي سافر إلى الولايات المتحدة، وأصاب أحد أفراد العائلة

في مؤتمر صحفي يوم الاثنين، قال رئيس الطوارئ في منظمة الصحة العالمية الدكتور مايكل رايان

” إن هناك اعتبارات عملية وأخلاقية حقيقية للدول التي تفكر في إستخدام شهادة اللقاح كشرط للسفر، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة تنصح بعدم القيام بذلك في الوقت الحالي “

قال رايان

” التطعيم غير متوفر بما يكفي في جميع أنحاء العالم وغير متوفر بالتأكيد على أساس عادل “.

أشارت منظمة الصحة العالمية سابقًا إلى أنه

” لا يزال من غير المعروف إلى متى تستمر المناعة ((( دراسة أماراتية للقاح الصيني تقول من ٤ -٦ أشهر ))) من لقاحات فيروس كورونا العديدة المرخصة وأن البيانات لا تزال قيد الجمع “

وأشار رايان إلى

” أن الاستراتيجية قد تكون غير عادلة للأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم لأسباب معينة وأن طلب جوازات سفر اللقاح قد يسمح بإدراج عدم الإنصاف والظلم في النظام “.

الوكالات، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، دعت إلى ( تنازل مطوري الأدوية واللقاحات ) عن حقوق براءات الاختراع.

في مؤتمر صحفي يوم الإثنين، قالت سارة غيلبرت من جامعة أكسفورد

” إن حقوق الملكية الفكرية المتاحة مجانًا لن تجعل العالم قريبًا من حل المشكلة المتعلقة بمحدودية ألامدادات من اللقاحات.

ليس فقط الحقوق في التكنولوجيا المطلوبة.

إن هناك حاجة إلى مواد أساسية أخرى، بما في ذلك بنوك الخلايا وأدوات الاختبار “

في العام الماضي، بدأت منظمة الصحة العالمية بالطلب من الشركات مشاركة تكنولوجيا لقاحات فيروس كورونا ومعرفة كيفية عمل اللقاحات والعلاجات والتشخيص.

لم تنضم أي شركة حتى الآن، وقالت غيلبرت

” إنها لم تسمع أبدًا بالمبادرة ( مبادرة منظمة الصحة العالمية)، على الرغم من تعهد جامعة أكسفورد بإتاحة لقاحها للبلدان على مستوى العالم “