غريب عجيب تصرفات الحكومة الصينية ! ..تطلب من أعضاء ألامم ألمتحدة عدم حضور ( حدث أممي ) يدعم مُسلمي ألاويغور وألاقليات ألاخرى !
إستراتيجية الحكومة الصينية في التنمر على بقية الدول فشلت فشلاً ذريعا، أصبحت الحكومة الصينية تواجه عدة بلدان بسبب جرائمها بحق ألاويغور
- غريب عجيب تصرفات الحكومة الصينية ! ..تطلب من أعضاء ألامم ألمتحدة عدم حضور ( حدث أممي ) يدعم مُسلمي ألاويغور وألاقليات ألاخرى !
حثت الصين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على ( عدم حضور ) حدث تخطط له الأسبوع المقبل ( ألمانيا، الولايات المتحدة وبريطانيا ) بشأن قمع مُسلمي الإويغور والأقليات الأخرى في شينجيانغ غرب الصين، وفقًا لمذكرة اطلعت عليها وكالة رويترز يوم الجمعة.
وكتبت بعثة الصين لدى الأمم المتحدة في المذكرة المؤرخة يوم الخميس ٦ أيار / مايو ٢٠٢١
” إنه حدث له دوافع سياسية … نطلب من أعضاء ألامم المتحدة … عدم المشاركة في هذا الحدث المناهض للصين “.
اتهمت الصين منظمي الحدث، الذي يضم أيضًا عدة دول أوروبية أخرى إلى جانب ( أستراليا و كندا )، بإستخدام
” قضايا حقوق الإنسان كأداة سياسية للتدخل في الشؤون الداخلية للصين مثل شينجيانغ، لإحداث الانقسام والاضطراب وتعطيل التنمية في الصين “
وقالت المذكرة
” إنهم ( البلدان المُنظمة ) مهووسون بإثارة المواجهة مع الصين … أن هذا الحدث الاستفزازي لن يؤدي إلا إلى مزيد من المواجهة “.
ومن المقرر أن يُلقي سفراء الولايات المتحدة، ألمانيا وبريطانيا كلمة في الحدث الافتراضي للأمم المتحدة يوم الأربعاء إلى جانب المدير التنفيذي لمنظمة ( هيومن رايتس ووتش Human Rights Watch )، كين روث Ken Roth والأمين العام لمنظمة العفو الدولية Amnesty International ( أغنيس كالامارد Agnes Callamard )
الهدف من الحدث
” مناقشة كيف يمكن لنظام الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمجتمع المدني أن يدعموا ويدافعوا عن حقوق الإنسان لأفراد المجتمعات العرقية في شينجيانغ “
أتهمت دول وجماعات حقوقية غربية السلطات الصينية في شينجيانغ بإحتجاز وتعذيب أقلية الأويغور في المعسكرات، والتي وصفتها الولايات المتحدة بأنها إبادة جماعية.
في كانون الثاني / يناير، حظرت واشنطن إستيراد منتجات القطن والطماطم من شينجيانغ بسبب مزاعم بالعمل القسري.
وتنفي الحكومة الصينية ألاتهامات وتصف المعسكرات بأنها ( مراكز تدريب مهني لمكافحة التطرف الديني )
وقال لويس شاربونو Louis Charbonneau، من منظمة هيومن رايتس ووتش
“ لقد حاولت الحكومة الصينية منذ سنوات التنمر على الحكومات لإسكاتها، لكن هذه الاستراتيجية فشلت فشلاً ذريعًا، حيث تتقدم المزيد من الدول للتعبير عن الرعب والاشمئزاز من جرائم الصين ضد الأويغور وغيرهم من المسلمين “
