مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان : ٨٤٧ مدني قتلوا و أُصيب ١,٣٩٩ لغاية الأن في أوكرانيا
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم السبت، إن ٨٤٧ مدنيا على الأقل قتلوا، وأصيب ١,٣٩٩ في أوكرانيا لغاية ١٨ أذار / مارس ٢٠٢٢.
قالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان:-
” إن معظم الضحايا من أسلحة متفجرة مثل القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ والضربات الصاروخية والجوية “
” يُعتقد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير، لأن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، الذي لديه فريق مراقبة كبير في البلاد، لم يتمكن بعد من التحقق من تقارير الضحايا من عدة مدن تضررت بشدة “
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( يونيسيف UNICEF ) اليوم السبت :-
” إن أكثر من ١.٥ مليون طفل قد فروا من أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي “
وحذرت الوكالة من أن العدد الكبير من الأطفال اللاجئين يأتي مع زيادة خطر الإتجار بالبشر حيث يتطلع المهربون للإستفادة من أوضاع فوضوية مثل هذه.
يصبح الخطر أكبر حيث تم العثور على أكثر من ٥٠٠ طفل يفرون من البلاد بمفردهم دون ولي أمر، على الرغم من أن العدد الحقيقي للأطفال غير المصحوبين بذويهم من المحتمل أن يكون أعلى.
قال أفشان خان Afshan Khan، المدير الإقليمي لليونيسف في أوروبا وآسيا الوسطى:-
” تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى نزوح هائل وتدفقات للاجئين – وهي ظروف يمكن أن تؤدي إلى إرتفاع كبير في الاتجار بالبشر وأزمة حادة في حماية الأطفال “.
” الأطفال النازحون معرضون بشدة للإنفصال عن عائلاتهم والإستغلال والإتجار بهم، وإنهم بحاجة إلى الحكومات في المنطقة للتصعيد وإتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامتهم “.
” الأطفال الفارون من الحرب في أوكرانيا يجب التأكد من مدى تعرضهم للخطر أثناء عبورهم إلى دولة مجاورة، يجب بذل كل جهد ممكن لتعزيز عمليات التأكد من ذلك عند معابر حدود اللاجئين “.
وقال وزير المالية الأوكراني سيرهي مارشينكو Serhiy Marchenko في مقابلة تلفزيونية اليوم السبت:-
“ إن الغزو الروسي أجبر ٣٠ ٪ من الإقتصاد الأوكراني على التوقف عن العمل “
” عائداتنا الضريبية لا تسمح لنا بتغطية إحتياجاتنا، وبالتالي فإن مصدر الدخل الرئيسي هو الإقتراض “.
قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا ڤيريشوك Iryna Vereshchuk في مقابلة تلفزيونية يوم السبت:-
“ إن أوكرانيا أجلت ١٩٠,٠٠٠ مدني من مناطق الخطوط الأمامية عبر الممرات الإنسانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا “
” إن الممرات في منطقتي كييف ولوهانسك كانت تعمل يوم السبت، لكن الممر المخطط إلى مدينة ماريوبول الساحلية الشرقية المحاصرة يعمل بشكل جزئي فقط، مع عدم السماح للحافلات بالمرور من قبل القوات الروسية “
قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا Fumio Kishida – اليوم السبت، لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي :-
“ إن الغزو الروسي لأوكرانيا هز أُسس النظام الدولي وتَطلب رداً واضحاً “
وقال للصحفيين بعد لقاء رئيس الوزراء الهندي في نيودلهي:-
” أكدنا، أن أي تغيير أحادي الجانب للوضع الراهن بالقوة لا يمكن التغاضي عنه في أي منطقة، ومن الضروري السعي لحل سلمي للنزاعات على أساس القانون الدولي “.
الهند واليابان طرفان في الحوار الأمني الرباعي، وهو إطار أمني يشمل كذلك الولايات المتحدة وأستراليا.
بينما فرضت اليابان عقوبات على عشرات الأفراد والمنظمات الروسية منذ بدء غزو روسيا لأوكرانيا وقبلت اللاجئين الأوكرانيين، فإن الهند هي العضو الوحيد في الرباعية الذي لم يدين الغزو.
كما أعلن رئيس الوزراء الياباني عن خطة لإستثمار ٥ تريليونات ين ( ٤٢ مليار دولار ) في الهند على مدى خمس سنوات.
في السنوات الأخيرة، دعمت اليابان تطوير البنية التحتية الحضرية في الهند وقدمت الأموال لخط سكة حديد عالي السرعة يعتمد على تقنية القطار السريع.
في عام ٢٠٢٠، وقع البلدان إتفاقية إستحواذ وخدمة مشتركة تسمح بمخزون متبادل من الغذاء والوقود والإمدادات الأخرى بين قوات الدفاع.
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم السبت إلى محادثات سلام شاملة مع روسيا، وحث سويسرا على بذل المزيد من الجهود للقضاء على المتنفذين الروس، الأثرياء، الذين قال إنهم يساعدون في شن حرب على بلاده، بأموالهم.
في غضون ذلك، حذرت المخابرات البريطانية من أن روسيا، المحبطة من فشلها في تحقيق أهدافها منذ شنها الغزو في ٢٤ شباط / فبراير ٢٠٢٢، تتبع الآن إستراتيجية إستنزاف قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
تكبدت القوات الروسية خسائر فادحة وتعثر تقدمها إلى حد كبير منذ أن شن الرئيس فلاديمير بوتين الهجوم، حيث توقفت صفوف طويلة من القوات التي كانت تحاصر كييف في ضواحيها.
لكنهم فرضوا حصارًا على المدن، ونسفوا المناطق الحضرية وحولوها إلى أنقاض، وفي الأيام الأخيرة كثفوا الهجمات الصاروخية على أهداف متفرقة في غرب أوكرانيا، بعيدًا عن ساحات القتال الرئيسية.
Reuters Graphics
قال الرئيس الأوكراني، الذي يوجه نداءات حماسية متكررة إلى الجماهير الأجنبية لمساعدة بلاده، في إحتجاج مناهض للحرب في برن :-
“ إن البنوك السويسرية تتواجد فيها أموال الأشخاص الذين أطلقوا العنان لهذه الحرب ويجب تجميد حساباتهم “
قال في خطاب صوتي :-
” إن المدن الأوكرانية يتم تدميرها بأمر من الأشخاص الذين يعيشون في أوروبا، في البلدات السويسرية الجميلة، الذين يستمتعون بالممتلكات في مدنكم، سيكون من الجيد تجريدهم من هذا الإمتياز“.
تبنت سويسرا المحايدة، التي ليست عضوًا في الإتحاد الأوروبي، عقوبات الإتحاد الأوروبي بالكامل ضد الأفراد والكيانات الروسية، بما في ذلك أوامر بتجميد ثرواتهم في البنوك السويسرية.
إجراءات الإتحاد الأوروبي هي جزء من جهد أوسع من قبل الدول الغربية بهدف الضغط على الإقتصاد الروسي.
قال في خطاب عبر الفيديو المصور مخاطبا روسيا :-
” أريد أن يسمعني الجميع الآن وخاصة في روسيا، حان وقت الإجتماع وحان وقت الحديث، لقد حان الوقت لإستعادة وحدة الأراضي والعدالة لأوكرانيا، وإلا، فإن خسائر روسيا ستكون لدرجة أنها ستستغرق عدة أجيال للتعافي “.
قال الملحق البريطاني لدى الولايات المتحدة:-
” إن المخابرات البريطانية تعتقد أن روسيا فوجئت بالمقاومة الأوكرانية لهجومها وفشلت حتى الآن في تحقيق أهدافها الأصلية “
قال ميك سميث Mick Smeath – نائب مارشال، في بيان:-
“ روسيا أُجبرت على تغيير أسلوبها العملياتي وتتبع الآن أسلوب الإستنزاف، ومن المحتمل أن تشمل الاستخدام العشوائي للقوة العسكرية الصاروخية، مما يؤدي إلى زيادة الخسائر في صفوف المدنيين “.
قالت الحكومة الروسية، اليوم السبت:-
“ إن صواريخها التي تفوق سرعتها سرعة الصوت دمرت مستودعا كبيراً تحت الأرض للصواريخ وذخيرة الطائرات في منطقة إيفانو فرانكيفسك الغربية Ivano-Frankivsk “، وهي المرة الأولى لهذا النوع من الأسلحة.
أكد متحدث باسم قيادة القوات الجوية الأوكرانية الهجوم، لكنه قال:-
” إن الجانب الأوكراني ليس لديه معلومات عن نوع الصواريخ المستخدمة “
قالت السلطات الأوكرانية، اليوم السبت:-
” إنها لم تشهد أي تحولات كبيرة على مدار الـ ٢٤ ساعة الماضية في مناطق الخطوط الأمامية، وإن مدن ماريوبول، ميكولايف وخيرسون في الجنوب وإيزيوم في الشرق لا تزال تشهد أعنف المعارك “
فر أكثر من ٣.٣ مليون لاجئ من أوكرانيا عبر حدودها الغربية، مع نزوح حوالي ٢ مليون آخرين داخل البلاد.
ظل مئات الآلاف محاصرين في مدينة ماريوبول الساحلية لأكثر من أسبوعين مع إنقطاع الكهرباء والمياه وإمدادات التدفئة.
الجثث وسط الأنقاض مشهد مألوف.
يقول المسؤولون المحليون:-
“ إن القتال قد وصل إلى وسط المدينة وأن القصف العنيف منع وصول المساعدات الإنسانية “
لا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين في مسرح ماريوبول الذي تقول السلطات إنه تم تسويته بالأرض بسبب الضربات الجوية الروسية يوم الأربعاء، وتنفي روسيا ضرب المسرح وتقول إنها لا تستهدف المدنيين.
قال مكتب المدعي العام الأوكراني، اليوم السبت :-
” إن ١١٢ طفلا قتلوا منذ بدء الغزو الروسي “
بعد تدميره بسبب القصف الروسي
كانت آخر مرة أعترفت فيها روسيا في الثاني من أذار / مارس بمقتل ما يقرب من ٥٠٠ من جنودها، ولم تقدم أي تحديثات منذ ذلك الحين، حيث تقول أوكرانيا إن العدد وصل حتى الآن إلى عدة آلاف.
نقلت إنترفاكس الروسية، عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله:-
” إن روسيا تتوقع أن تنتهي عمليتها في أوكرانيا بتوقيع إتفاق شامل بشأن القضايا الأمنية، بما في ذلك الوضع المحايد لأوكرانيا “
قال أمين عام مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف Oleksiy Danilov – في مقابلة تلفزيونية اليوم السبت:-
” إن أوكرانيا ستتسلم شحنة جديدة من الأسلحة الأمريكية في غضون أيام، بما في ذلك صواريخ جافلين وستنغر “
” (الأسلحة) ستكون على أراضي بلدنا في المستقبل القريب، نحن نتحدث عن أيام “.
