صحة

سانوفي تساعد شركة منافسة في إنتاج لقاح فيروس كورونا, ومدير منظمة الصحة العالمية يطالب الدول الغنية بمساعدة الدول الفقيرة للحصول على حصة عادلة من اللقاحات

اقرأ في هذا المقال
  • شركة سانوفي الفرنسية تساهم في إنتاج ١٢ مليون جرعة لصالح شركة منافسة
  • المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يطالب الدول الغنية بعدم تقويض جهود توصيل اللقاحات للدول الفقيرة

ستنتج شركة سانوفي الفرنسية ما يصل إلى ١٢ مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا شهريًا لمنافستها شركة جونسون و جونسون ألامريكية, وهي المرة الثانية التي تُسلم فيها شركة الأدوية الفرنسية مرافق الإنتاج العائدة لها لتسريع إمدادات لقاح شركة منافسة, بينما يواجه لقاحها الخاص التأخير.

فتحت شركة سانوفي الفرنسية منشأتها لأجل شركة منافسة

سارع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إلاعلان الخاص بسانوفي يوم الإثنين

يجب علينا معًا تسريع إنتاج اللقاحات من خلال الشراكات الصناعية “.

وقالت شركة سانوفي

إن مصنعها لتصنيع اللقاحات في مارسي ليتوال بفرنسا, سيصمم ويملأ قوارير لقاح شركة جونسون و جونسون, الذي طورته شركة يانسن

من المتوقع أن ينتج مصنعها الفرنسي حوالي ١٢ مليون جرعة شهريا من اللقاح أحادي الجرعة الخاص بجونسون و جونسون

ناشد رئيس منظمة الصحة العالمية الدول الغنية يوم الاثنين في أن تتحقق ( تقلل من شراء اللقاحات من أجل بقية البلدان ) قبل طلب المزيد من لقاحات لأنفسهم ربما يؤدي الى يقوض الجهود المبذولة لإيصال اللقاحات إلى الدول الفقيرة.

لقد استحوذت الدول الغنية على عدة مليارات من جرعات اللقاح, في حين أن بعض البلدان في العالم النامي لديها القليل أو لا شيء على الإطلاق.

قدمت الدول الأوروبية دعمًا ماليًا لجهود منشأة كوڤاكس COVAX المدعومة من الأمم المتحدة للحصول على لقاحات للدول الفقيرة في العالم وتفكر في مشاركة بعض جرعاتها, على الرغم من أنها لم تحدد متى.

يوم الجمعة, قال قادة مجموعة الدول الصناعية السبع

إنهم سيعجلون في تطوير اللقاحات العالمية ونشرها ودعم الوصول الميسور والعادل للقاحات وعلاجات فيروس كورونا

وشكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية, بلدان مجموعة السبعة على تعهداتها “الكبيرة”.

لكنه قال بعد محادثات يوم الاثنين مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير

حتى لو كان لديك المال, إذا كنت لا تستطيع استخدام المال لشراء اللقاحات, لايعني أنك تملك شيئا أبدا “.

وقال

إن نهج بعض الدول الغنية تجاه الشركات المصنعة لتأمين المزيد من اللقاحات يؤثر على الصفقات مع منشأة كوڤاكس COVAX, وحتى المبلغ الذي تم تخصيصه لـها, تم تخفيضه بسبب ذلك

وأضاف تيدروس

أن الدول الغنية بحاجة إلى التعاون في إحترام الصفقات التي أبرمتها كوڤاكس COVAX, والتأكد قبل السعي وراء المزيد من اللقاحات أن طلباتهم لا تقوض تلك الصفقات

لكن

” لا أعتقد أنهم يطرحون هذا السؤال على أنفسهم “.

قال تيدروس, الذي حذر سابقًا

من أن العالم يواجه فشلًا أخلاقيًا كارثيًا إذا لم يتم توزيع لقاحات فيروس كورونا بشكل عادل, إنه يتفهم الضغوط السياسية التي يواجهها القادة في البلدان ذات الدخل المرتفع

وأضاف

أنه ينبغي عليهم إخبار الناخبين أن أفضل طريقة لحمايتكم ليست فقط بشراء كميات كبيرة من اللقاحات لأجلكم, بل تطعيم بقية العالم ومشاركة اللقاح مع بقية العالم “.

شدد تيدروس على أهمية استغلال كل فرصة لزيادة إنتاج اللقاحات

لأنه مع زيادة الإنتاج, تزداد حصة كل بلد, ومن ثم يكون هناك حجم أفضل للمشاركة “.

وقال

بدلاً من ذلك, مع النقص, تكون المشاركة صعبة.

وهذا بالضبط ما يحدث الآن

الاتحاد الأوروبي المؤلف من ٢٧ دولة هو من بين المناطق التي تواجه فيها السلطات ضغوطًا بشأن بداية بطيئة لجهود التطعيم.

وأبرم الاتحاد صفقات الأسبوع الماضي لملايين اللقاحات الإضافية

منظمة الصحة العالمية توافق على صندوق تعويض عن الآثار الجانبية الخطيرة للقاح فيروس كورونا المقدم عبر منشأة كوڤاكس COVAX

وافقت منظمة الصحة العالمية على خطة لتعويض الأخطاء أو ألمطالبات بسبب الآثار الجانبية الخطيرة لدى الأشخاص في ٩٢ دولة فقيرة, في حالة حصولهم على لقاحات فيروس كورونا عبر نظام مشاركة اللقاحات كوڤاكس COVAX , مما حل مشكلة كبيرة لدى الحكومات المتلقية.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان

إن البرنامج, وهو الآلية الأولى والوحيدة لتوفير اللقاح على نطاق دولي, سيوفر للأشخاص المؤهلين عملية سريعة وعادلة وقوية وشفافة

بحسب البيان

من خلال تقديم تعويض إجمالي في التسوية الكاملة والنهائية لأي مطالبات, يهدف برنامج كوڤاكس COVAX إلى تقليل الحاجة إلى اللجوء إلى المحاكم القانونية, وهي عملية قد تستغرق وقتًا طويلاً ومكلفة “.

كانت الأسئلة المتعلقة بكيفية التعامل مع مطالبات التعويض في حالة حدوث أي آثار جانبية خطيرة للقاح فيروس كورونا, والتي من المحتمل أن تكون نادرة جدًا, مصدر قلق كبير للبلدان بسبب الحصول على لقاحات فيروس كورونا عبر خطة كوڤاكس COVAX.

تم تصميم الخطة التي وافقت عليها منظمة الصحة العالمية, والتي كانت قيد المناقشة لعدة أشهر, لتغطية الآثار الجانبية الخطيرة المرتبطة بأي لقاحات يتم توزيعها من منشأة كوڤاكس COVAX, حتى ٣٠ حزيران / يونيو ٢٠٢٢, لـ مجموعة من ٩٢ دولة أفقر التي تشمل معظم دول إفريقيا وجنوب شرق آسيا.

سيتم تمويل البرنامج مبدئيًا من تمويل المانحين إلى AMC كرسوم إضافية على جميع جرعات لقاحات فيروس كورونا الموزعة من خلال كوڤاكس.

قالت منظمة الصحة العالمية

إنه يمكن تقديم الطلبات عبر بوابة

www.covaxclaims.com

اعتبارًا من ٣١ أذار / مارس ٢٠٢١.

الاتفاق على صندوق التعويض كان دفعة هائلة لـكوڤاكس COVAX, الذي يهدف إلى تأمين الوصول العالمي المنصف إلى لقاحات فيروس كورونا

سيث بيركلي ، الرئيس التنفيذي لتحالف اللقاحات GAVI الذي يشارك في قيادة COVAX

إنها تساعد أولئك في البلدان التي قد يكون لها مثل هذه التأثيرات, والشركات المصنعة على طرح اللقاحات في البلدان بشكل أسرع, وهي فائدة رئيسية للحكومات ذات الدخل المنخفض التي تشتري اللقاحات من خلال كوڤاكس (COVAX) “.

سيث بيركلي ، الرئيس التنفيذي لتحالف اللقاحات GAVI الذي يشارك في قيادة COVAX

المصدر
المصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع