الإستخبارات و التجسسسياسيةعسكرية

الولايات المتحدة ( تتعمد ) نشر المعلومات الإستخبارية عن التواجد الروسي بالقرب من أوكرانيا

سوف توقع فنلندا إتفاقا بقيمة ٩.٤ مليار دولار، اليوم الجمعة لشراء طائرات مقاتلة أمريكية من طراز أف-٣٥ F-35 ، بواقع ( ٦٤ طائرة مقاتلة متقدمة )، في الوقت الذي تُهدد فيه روسيا بعمل عسكري ضد أوكرانيا، ما لم يسحب الغرب قواته من أوروبا، حيث تقوم الولايات المتحدة بنشر المعلومات الإستخبارية بشكل دوري، من أجل تعطيل الجهود الروسية وفضحها للعلن، مع تقدم دول أخرى في عقد إتفاقات دفاعية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي

A satellite image shows new deployments and military equipment in Novoozernoye, Crimea February 9, 2022. 2022 Maxar Technologies Handout via REUTERS
A satellite image shows new deployments and military equipment in Novoozernoye, Crimea February 9, 2022. 2022 Maxar Technologies Handout via REUTERS

فنلندا، التي كانت مُحايدة تأريخيًا خلال الحرب الباردة، هي عضو في الإتحاد الأوروبي ولكنها ليست عضوًا في الحلف العسكري الغربي – حلف شمال الأطلسي – الناتو، رغم أنها تقول إنها تهدف إلى التعاون معه، وتحتفظ بالحق في الإنضمام مستقبلا كعضو.

قالت الحكومة الفنلندية:-

إن قرار شراء الطائرات الأمريكية المتقدمة، الذي أُعلن في كانون أول / ديسمبر ٢٠٢١، جزء من خطط طويلة الأجل لتعزيز دفاعات البلاد، وليس ردًا على المواجهة المستمرة بين الغرب وروسيا بشأن أوكرانيا

إتفاقات شراء الطائرات ستوقع اليوم الجمعة مع الحكومة الأمريكية وشركة لوكهيد مارتن المصنعة للطائرات.

قال لوري بورانين Lauri Puranen، المدير المسؤول عن الشراء في وزارة الدفاع الفنلندية لوكالة رويترز:-

نعم، سيتم التوقيع عليها اليوم .. إنها إتفاقية ملزمة أن تشتري فنلندا الطائرات “.

قالت الحكومة الفنلندية، في وقت سابق:-

FI-1-800x450-1

إن الطائرات ستبدأ في الإنتشار في عام ٢٠٢٧ “.

قال ميكو أوتالا Mikko Hautala، سفير فنلندا لدى الولايات المتحدة في بيان:-

هذه علامة أخرى واضحة على مدى جدية فنلندا دائما بشأن دفاعها الوطني

إنه جزء من تخطيطنا طويل المدى ولا علاقة له بالوضع الحالي “.

حشدت روسيا أكثر من ١٠٠,٠٠٠ جندي بالقرب من حدودها مع أوكرانيا، حيث تخشى الدول الغربية من أنها تخطط لشن هجوم.

تنفي الحكومة الروسية وجود خطط لغزو، لكنها تقول إنها قد تتخذ إجراءات عسكرية فنية، لم تحددها، ما لم تتم تلبية المطالب الأمنية، بما في ذلك التعهد بعدم قبول دول جديدة في الناتو وسحب القوات الغربية من أوروبا الشرقية.

قال رئيس وزراء فنلندا، في كانون الثاني / يناير ٢٠٢٢:-

إن فنلندا ليس لديها خطط في الوقت الحالي للإنضمام إلى الناتو

مع ذلك، ستشتري فنلندا معدات عسكرية متوافقة مع معدات حلف الناتو، مما سيسمح بمزيد من التعاون.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية التجارية الجديدة، التي نشرتها شركة أمريكية خاصة – ماكسار MAXAR، عمليات إنتشار عسكرية روسية جديدة في عدة مواقع بالقرب من أوكرانيا، مما يشير إلى إستمرار حشد قوات عسكرية روسية، وسط موجة من الدبلوماسية الهادفة إلى تخفيف الأزمة.

تجري روسيا مناورات عسكرية مشتركة في روسيا البيضاء ( بيلاروسيا ) الدولة السوفيتية السابقة، بالإضافة إلى مناورات بحرية في البحر الأسود، في إطار تصاعد النشاط العسكري بالقرب من أوكرانيا.

قالت الشركة الأمريكية التجارية :-

إن الصور التي التقطت يومي الأربعاء والخميس أظهرت عمليات إنتشار جديدة مهمة في عدة مواقع في شبه جزيرة القرم وغرب روسيا وروسيا البيضاء

في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في ٢٠١٤، قالت شركة ماكسار MAXAR، إنها حددت إنتشارًا جديدًا كبيرًا للقوات والمعدات في مطار أوكتيابر سكوي شمال مدينة سيمفيروبول ، بما في ذلك ٥٠٠ خيمة عسكرية ومئات المركبات.

وأضافت:-

إن قوات ومعدات جديدة وصلت بالقرب من نوفوزيرنوي في شبه جزيرة القرم “، في إشارة إلى إنتشار جديد بالقرب من بلدة سلافني على الساحل الشمالي الغربي لشبه الجزيرة.

في بيلاروسيا، موقع التدريبات المشتركة الرئيسية، قالت الشركة، إنها حددت إنتشارًا جديدًا للقوات والمركبات العسكرية وطائرات الهليكوبتر في مطار زيابروفكا بالقرب من غوميل، على بعد أقل من ٢٥ كيلومترًا من الحدود مع أوكرانيا.

لم تكشف روسيا عن عدد القوات التي نشرتها، وتقول:-

إن من حقها نقل القوات على أراضيها بالشكل الذي تراه مناسبا، وأنها لا تشكل أي تهديد خارجي

تعمد نشر المعلومات الإستخبارية السرية

على مدى أشهر، كانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أشعلت عناوين الأخبار وفاجأت الجميع بالكشف الرسمي عن معلومات إستخباراتية سرية، تكشف عن تحركات روسية عسكرية على الحدود الأوكرانية.

يقول مسؤولو الإدارة الأمريكية لشبكة سي أن أن الأخبارية CNN :-

إن عمليات الكشف قد تم تنسيقها بعناية بين مجلس الأمن القومي ومجتمع الإستخبارات ووكالات الأمن القومي الأخرى في محاولة لعرقلة التخطيط الروسي، وإضعاف فعالية أي عمليات عسكرية مباغتة، وهذا يعني بحسب توقعهم ( ردع العمل العسكري الروسي )

يقول مسؤولون أميركيون:-

إن هنالك مؤشرات على أن الطريقة تؤتي أُكلها

تعتقد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدنك-

إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد فوجئ ببعض من هذه المعلومات الإستخبارية

وفقًا لمسؤول أمريكي كبير، قد أدت عمليات نشر المعلومات الإستخبارية، إلى إثارة استياء المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين الروس بشأن الكشف عن خططهم.

وقال مسؤول استخباراتي غربي كبير لشبكة CNN:-

أملنا هو أن يفاجأ الروس بمعرفة الحلفاء بهذه الأشياء، وأن يكون لديهم رد فعل داخلي، عادة، ما تتوقع رؤيته هو أن يتساءل الروس عما إذا كان يوجد عميل من داخلهم يوصل المعلومات الإستخبارية

هذا مفيد لجعلهم يشكون في أنفسهم، من المفيد جعلهم يتساءلون عما إذا كان بإمكانهم بالفعل تنفيذ بعض من هذه الخطط وما زال لديهم السرية والمفاجأة.

في بعض الأحيان، إذا شَككتْ بما يكفي في النظام، فقد يزيلون بالفعل بعض الأشخاص الأكفاء الذين يشتبهون في أنهم جواسيس، وهم في الواقع ليسوا جواسيس على الإطلاق

على الرغم من أن الولايات المتحدة قد خفضت من سرية المعلومات ونشرتها في الماضي لخدمة أهداف السياسة الخارجية الأخرى – بشكل فعال في بعض الأحيان.

كما في الفترة التي سبقت حرب العراق، يكون الأمر كارثيًا – فالحجم الهائل لنشر المعلومات الإستخبارية، يجعل أسلوب جو بايدن تجاه الأزمة البطيئة أمرًا ملحوظًا.

كما أدت المعلومات الإستخبارية المنشورة، إلى مواجهة مسؤولي الإدارة مع وسائل الإعلام الأمريكية، بسبب عدم رغبة الإدارة في إظهار دليل على مزاعمها.

قال المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية – نيد برايس، بعد أن تحداه صحفي حول المعلومات، وبعد ذلك أتصل به ليعتذر :-

إذا كنتم تشككون في مصداقية الحكومة الأمريكية، الحكومة البريطانية، والحكومات الأخرى، وتريدون أن تجدوا ما تريدون في المعلومات التي ينشرها الروس، تستحقون ذلك

في الأسبوع الماضي، قال متحدثون بإسم وكالات أمريكية متعددة:-

إن لدى الولايات المتحدة معلومات إستخباراتية تظهر أن روسيا تخطط لنشر فيديو، يُظهر هجمات شنتها القوات الأوكرانية، لإيجاد ذريعة للقيام بعمل عسكري

في كانون الثاني / يناير ٢٠٢٢، قالت الولايات المتحدة، إن لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا قامت بتجهيز مجموعة من النشطاء لإجراء عملية منفصلة مباغتة، في شرق أوكرانيا.

وفي كانون الأول / ديسمبر ٢٠٢١، أصدر البيت الأبيض وثيقة رفعت عنها السرية، تتحدث عن إن روسيا كانت تخطط لشن هجوم في أوائل عام ٢٠٢٢، يشارك فيه ما يصل إلى ١٧٥,٠٠٠ جندي.

كما تم نشر التفاصيل بشكل ملحوظ بشكل علني حول عدد القوات الروسية التي يرون أنها متجمعة على الحدود – ومعلومات إستخباراتية مدعومة بصور الأقمار الإصطناعية التجارية التي نشرتها الشركات الخاصة.

قال مسؤول في الإستخبارات :-

نحن لا نستغل الصحافة، ​​ما نفعله هو القيام بحملة إتصالات إستراتيجية، ضعوا في إعتباركم، أن هنالك العديد من المتلقين المحتملين لهذه المعلومات، سواء تم إجراؤها بواسطة المؤتمرات الصحفية، أو تم إجراؤها عبر الملخصات التي يتم نشرها أو في تنسيقات أخرى

يمكن أن تكون وزارة الخارجية الأمريكية تحاولإخبار الشعب الأمريكي، بأن هذه هي طبيعة هذه الأزمة، هذا ما نراه.

لهذا التكتيك بعض سوابق في الحرب الباردة البارزة.

في عام ١٩٦٢، نشرت إدارة الرئيس الأمريكي جون كينيدي صوراً للصواريخ الباليستية السوفيتية المتمركزة في كوبا، وسط الأزمة المتصاعدة هناك، جزئياً، لإقناع الصحفيين المتشككيين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

في عام ٢٠٢٢، أصبح الهدف عمليًا بشكل أكبر، إنهم يحاولون حرمان روسيا من نفس عنصر المفاجأة، الذي إستفادت منه في عام ٢٠١٤، عندما ضمت شبه جزيرة القرم.

قال دبلوماسيون غربيون لشبكة سي أن أن الإخبارية – CNN :-

إن العديد من نفس المسؤولين الأمريكيين في الحكومة الحالية، كانوا ضمن المسؤوليين في الصف الأول في عملية صنع القرار في عام ٢٠١٤، وهم يستجيبون تمامًا للدروس المستفادة من تلك التجربة

على الرغم من العديد من الخبراء يقولون، إن هذا سوء تقدير من الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث إن هؤلاء المسؤوليين، ربما لديهم وجهة نظر سابقة تخص عملهم ضمن إدارة باراك أوباما، بدلاً من تلقي النصائح من الرئيس الحالي جو بايدن، والذي كان نائباً في ذلك الوقت.

في عام ٢٠١٤، وقع المسؤولون الغربيون في حيرة من أمرهم بسبب إنكار روسيا، أنها كانت ترسل قوات غير معروفة إلى شبه الجزيرة قبل الهجوم الفعلي، وفقًا لدبلوماسي غربي.

لقد عانت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة للرد على إستخدام روسيا لما يسمى بتكتيكات حرب ” المنطقة الرمادية “، مثل التضليل والعمليات الخبيثة الإستباقية – التي لم يتم إعداد الجيش الأمريكي تإريخيًا لتنفيذها أو مواجهتها.

ناقش مسؤولو المخابرات على مدى عقود كيف ومتى يتم الكشف المبكر عن المعلومات الإستخباراتية لتعطيل تلك الأنواع من التكتيكات غير المتكافئة.

قال مسؤولون حاليون وسابقون:-

إن هذه المناقشات تصاعدت فقط مع إستفادة روسيا تحت حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من العصر الرقمي لشن حرب معلومات معقدة

لكن أسلوب إدارة جو بايدن المتمثل في نشر المعلومات الإستخبارية المُتكرر، تُقدم واحدة من أولى الأمثلة المستدامة لعقيدة جديدة نسبيًا وغير مُختبرة.

قال المدير السابق للإستخبارات الوطنية الأمريكية – جيمس كلابرJames Clapper ، الذي أشار إلى أن إدارة باراك أوباما كشفت عن معلومات مماثلة بعد الغزو الروسي، لأوكرانيا في عام ٢٠١٤:-

العقيدة الجديدة هي إمكانية إستخدام المعلومات الإستخباراتية كسلاح للعمليات المعلوماتية “.

جذبت عملية نشر المعلومات الإستخبارية الانتباه، لأن الكثير من المعلومات لا يمكن تعلمها من صور الأقمار الإصطناعية وحدها – والتي غالبًا ما تتكرر في القنوات العامة – بدلاً من ذلك تشير إلى وصول الولايات المتحدة الواضح إلى القنوات العسكرية والإستخباراتية الروسية.

يشير مسؤولو المخابرات الحاليون والسابقون، إلى أن صور الأقمار الإصطناعية تقدم رؤى محدودة نسبيًا.

من المستحيل إستخلاص نية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من مجرد تشكيلات دبابات يمكن إستخدامها كفخ.

يدرك المسؤولون الأمريكيون:-

إن العقيدة العسكرية الروسية تحتضن صراحة الخداع – وهو مفهوم معروف باللغة الروسية باسم Maskirovka أو الخداع – إظهار شيء، المراد شيء أخر

يقول مسؤولون سابقون:-

إن المعلومات الإستخبارية بشأن عمليات مزعومة هي الأكثر خطورة على الولايات المتحدة

من الواضح أن الجوانب السلبية للقيام بأشياء مثل هذه هي، مهما كان المصدر الذي حصلنا منه على المعلومات، ممكن أن نعرضه للخطر.

هذا دائمًا هو تقييم المخاطر الذي يتعين علينا القيام به

أعترف مصدر آخر مطلع على المعلومات الإستخباراتية بأنه شخصياً فوجئ قليلاً بمدى ما تم الكشف عنه علناً، على الرغم من أننا نقدر التوازن بين الكشف عن المخططات الروسية وتعريض المصادر للخطر والطرق للحصول على المعلومات.

يقول المسؤولون الأمريكيون الحاليون، إن قرار نشر المعلومات السرية، قد مر بعمليات طبيعية، بقيادة مكتب مدير المخابرات الوطنية، وأنه لم يتم الكشف عن أي شيء يمكن أن يفضح الوسائل التي جمعت بها الولايات المتحدة المعلومات في المقام الأول.

قال مسؤول إستخباراتي أميركي:-

أستخدمت أجهزة الأستخبارات إجراءات رفع السرية المعيارية المعمول بها لحماية المصادر وطرق جمع المعلومات

في غضون ذلك، ظهر قدر غير عادي من التعزيزات الروسية علنًا، مما أتاح للإدارة أن تناقش علنًا نوع المعلومات الإستخباراتية حول أعداد القوات وتمركز القوات التي كان من الممكن أن يتم رفع السرية عنها في المواجهات السابقة.

مع إنتشار الأقمار الإصطناعية التجارية وتطورها في السنوات الأخيرة، أصبحت الصور عالية الدقة لتشكيلات القوات والدبابات الروسية التي كانت ذات يوم هي المجال الوحيد للأقمار الحكومية، متاحة للعامة الآن من قبل شركات خاصة مثل ماكسار MAXAR.

كان الاسلوب جزءًا لا يتجزأ من جهد أكبر من قبل إدارة جو بايدن لتبادل المعلومات الإستخباراتية لإبقاء شركائها وحلفائها مُطلعين حول طبيعة التهديد.

( ** لاأحد يصدق أن دول حلف شمال الأطلسي ليس لديهم بالفعل معلومات إستخبارية حول ذلك، وأنما هو جهد أعلامي لرفع من شأن الرئيس الأمريكي )

قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية مطلع على العملية:-

لم أر قط أن الأسلوب الغاية منه هذا الموضوع، إنه أسلوب حكومي كامل

يفكر المسؤولون الأمريكيون في من يجب أن يعلم بشأن هذه المعلومات بطريقة إستباقية للغاية، والكثير من هذه المحادثات حول تبادل المعلومات الإستخباراتية تحدث، لأن بعض البلدان لا تعتقد أن ما نقوله صحيح

الصحفيون، الذين يتذكرون صراحة في كثير من الأحيان التقارير ( الساذجة Credulous ) عن مزاعم إدارة جورج بوش عن معلومات إستخباراتية في الفترة التي سبقت حرب العراق، قد ضغطوا على المسؤولين لتقديم أدلة تدعم ما نُشر.

في عام ٢٠٠٣، تبين أن الكثير من المعلومات الإستخبارية التي تم نشرها عمداً للمراسلين والمجتمع الدولي، والتي تزعم أن ( صدام حسين ) كان يعيد تشكيل برنامج أسلحة نووية، ( كانت خاطئة بشكل كبير Grievously Wrong )- ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى إعتماد الولايات المتحدة على مصدر واحد غير موثوق.

قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي يوم الثلاثاء:-

إن الإدارة لا يمكنها نشر أي من المعلومات الأساسية، دون تعريض المصدر للخطر وتعريض أساليب جمع المعلومات الإستخبارية للخطر، وأن هنالك قيمة للمتلقين في فضح هذه العمليات “.

في أقوى تحذير له حتى الآن للأمريكيين في أوكرانيا للخروج الآن، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن:-

إنه لن يرسل قوات عسكرية أمريكية لإنقاذ المواطنين الأمريكيين في حالة وقوع هجوم روسي على أوكرانيا

وقال جو بايدن لشبكة ان بي سي نيوز NBC News:-

يمكن أن تسوء الأمور بسرعة “.

قال وزير الخارجية الأمريكي – أنتوني بلنكن، الذي يزور أستراليا في مؤتمر صحفي:-

نحن في مرحلة يمكن أن يبدأ فيها الغزو في أي وقت، ولكي نكون واضحين، يشمل ذلك خلال الأولمبياد في بكين “.

تنتهي ألعاب في بكين يوم ٢٠ شباط / فبراير ٢٠٢٢

وقال :-

ببساطة، ما زلنا نرى مؤشرات مقلقة للغاية على التصعيد الروسي ، بما في ذلك وصول قوات جديدة إلى الحدود الأوكرانية “.

المصدر
المصدرالمصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع