الولايات المتحدة تريد تزويد أوكرانيا بصواريخ فتاكة قادرة على إغراق السفن الروسية في البحر الأسود
قال مسؤولون، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل على تزويد أوكرانيا بصواريخ متطورة مضادة للسفن للمساعدة في هزيمة الحصار البحري الروسي، وسط مخاوف من أن الأسلحة الأكثر فتكا التي يمكن أن تغرق السفن الحربية الروسية في البحر الأسود، ستزيد من حدة الصراع.
أوكرانيا أعلنت منذ فترة أنها تريد معدات عسكرية أمريكية متطورة تتجاوز مخزونها الحالي من المدفعية وصواريخ ( جاڤلين، ستينغر وأسلحة أخرى ).
تتضمن القائمة العسكرية التي تريدها أوكرانيا، صواريخ يمكن أن تمنع البحرية الروسية من الإقتراب من موانئها على البحر الأسود، مما يسمح بإعادة شحنات الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى في جميع أنحاء العالم.
أشار مسؤولون أمريكيون حاليون وسابقون ومصادر في الكونغرس الأمريكية، إلى ( محددات ) لإرسال أسلحة ( أطول مدى وأكثر فتكا ) إلى أوكرانيا، والتي تشمل متطلبات تدريب لفترة طويلة، وصعوبات في الحفاظ على المعدات أو مخاوف من إمكانية الإستيلاء على الأسلحة الأمريكية من قبل القوات الروسية، بالإضافة إلى الخوف من التصعيد مع روسيا.
ثلاثة مسؤولين أمريكيين، ومصدرين في الكونغرس الأمريكي قالوا لوكالة رويترز:-
إن نوعين من الصواريخ القوية المضادة للسفن، هما – هارپون Harpoon من صنع شركة بوينغ Boeing وصواريخ – نيڤل سترايك Naval Strike من إنتاج كونغسبيرغ Kongsberg و ريثون تكنولوجيز Raytheon Technologies، أخذت في الإعتبار، إما للشحن المباشر إلى أوكرانيا، أو من خلال النقل من حليف أوروبي لديه هذه الصواريخ.
في شهر نيسان / أبريل ٢٠٢٢، ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البرتغال لتزويد الجيش الأوكراني بصواريخ ( هارپون ) والتي يصل مداها إلى ٣٠٠ كيلومتر تقريبًا.
لكن هنالك العديد من القضايا التي تمنع أوكرانيا من إستلام هذه الصواريخ.
- هنالك توفر محدود للمنصات لإطلاق صواريخ هارپون Harpoons من الشاطئ – وهو حل صعب تقنيًا، وفقًا للعديد من المسؤولين – لأنه في الغالب صاروخ يطلق من على ظهر السفن.
قال مسؤولان أمريكيان لوكالة رويترز، إن الولايات المتحدة تعمل على إيجاد حلول مُحتملة تشمل سحب منصة إطلاق صواريخ هارپون من سفينة أمريكية.
