سياسية

ماذا يَحدث في مكتب نائبة الرئيس الأمريكي – كامالا هاريس ؟

في مذكرة للموظفين مساء يوم الأربعاء، أكدت سيمون ساندرز Symone Sanders، المُتحدثة الأبرز بإسم نائبة الرئيس الأمريكي – كامالا هاريس، إنها سوف تغادر منصبها في نهاية السنة الحالية وكتبت : أنا ممتنة جدًا لنائبة الرئيس بثقتها منذ البداية، أنا ممتنة لـ رئيسة طاقم موظفي نائبة الرئيس، وقيادتها وثقتها، كل يوم، وأنا أعمل في البيت الأبيض، أعلم أن عملنا أحدث فرقًا ملموسًا للأمريكيين، أنا مُمتنة للغاية وسأفتقد العمل معها ومعكم جميعًا.

g


يخضع مكتب نائبة الرئيس الأمريكي ( كامالا هاريس )، لعملية إعادة ترتيب، بعد عامٍ صعب، والذي شهد بداية صعبة لنائبة الرئيس.

مغادرة سيمون ساندرز – المسؤولة الأكثر شُهرة في المكتب – هي نتيجة تعثرات ( كامالا هاريس ) العامة، وسلسلة من المؤتمرات الصحفية السيئة والمشاحنات بين الموظفين، لا سيما في مكتب التواصل، وفقًا لمصادر مطلعة عن ما يحدث في مكتب نائبة الرئيس، تحدثت لصحيفة The Hill.

أثارت الإضطرابات مخاوف الديمقراطيين بشأن إحتمالات ترشحها للرئاسة…( ٢٠٢٤ ).

قال مصدر مقرب من مكتب نائبة الرئيس، لصحيفة The Hill : لا أحد يبدو سعيداً.

بعد إعلان مغادرة سيمون ساندرز، وردت تقارير تفيد بأن مساعدين آخرين سيغادران في الأسابيع المقبلة:-

* بيتر فيلز Peter Velz، مدير المؤتمرات الصحفية لـ نائبة الرئيس.
* فينس إيفانز Vince Evans، نائب مدير مكتب المشاركة العامة والشؤون الحكومية الدولية لنائبة الرئيس.

أكد مصدر لصحيفة The Hill، أنهم يخططون لترك تلك المناصب قريباً.

تم الإعلان عن ترك المناصب، بعد أسابيع قليلة من تأكيد مكتب نائبة الرئيس : أن مديرة التواصل، أشلي إتيان Ashley Etienne، ستترك المنصب في نهاية العام.

قال أحد المصادر، المطلعين على ما يجري في مكتب نائبة الرئيس، لصحيفة The Hill :-

كان عليهم ترك المكتب، هنالك الكثير من عدم الرضا

أشادت نائبة الرئيس كامالا هاريس، بسيمون ساندرز، عندما تم طرح سؤال حول مغادرتها المنصب نهاية العام، لكنها ( نائبة الرئيس ) لم تجب على سؤال حول ما إذا كانت ( التغييرات تشير إلى إعادة هيكلة لمكتبها ؟ ).

جميع الذين يريدون المغادرة مناصبهم في نهاية العام ( عملوا في حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس لإنتخابات ٢٠٢٠ ).

f


قال مصدر مطلع على الوضع في مكتب نائبة الرئيس، لصحيفة The Hill :-

إن الموظفين في مكتب التواصل كانوا في حالة فوضى، لم يكن هنالك مُخطط حقيقي للعمل، أعتقد أنه كان هنالك خوف دائم من الطعن بالظهر “.

أضاف مصدر أخر، متحدثًا بشكل مباشر عن سيمون ساندرز و أشلي إتيان :-

أن سيمون ساندرز أُطلق عليها لقب منافسة مديرة التواصل ( ** مديرة التواصل مسؤولة عن الأعلانات لوسائل الأعلام، والمسؤولة المباشرة عن كل أنواع التواصل الخارجية والداخلية، وهي المسؤولة عن موظفي العلاقات العامة، ووضع الإستراتيجيات ) … إذن من هي مديرة سيمون ساندرز ؟

بالتأكيد لم تكن أشلي إتيان مديرة لها !

كانت سيمون ساندرز هي من تدير نفسها، بنفسها
“.

قال مصدران مطلعان على ما يجري في مكتب نائبة الرئيس، لصحيفة The Hill :-

أصبح واضحًا في الأيام الأخيرة أن سيمون ساندرز، كانت هي من صرحت في العديد من الإقتباسات ( ** بدون الإشارة لها ) في التقارير الإخبارية حول الإحتكاك في المكتب

سيمون ساندرز هي مساعدة سابقة في الحملة الإنتخابية للسيناتور بيرني ساندرز، الديمقراطي ( التقدمي – الإشتراكي )، وشخصية سياسية معروفة في حد ذاتها، حيث عملت كمحلل بارز على شبكة سي أن أن CNN قبل الإنضمام إلى حملة جو بايدن الرئاسية.

da


قال أحد المصادر المطلعة لصحيفة The Hill :-

أعتقد أنها كانت ترغب في المغادرة، منذ فترة طويلة، لكنها شابة وتحتاج إلى الإشراف “.

قال أحد المصادر المطلعة لصحيفة The Hill :-

من الواضح أن نائبة الرئيس كامالا هاريس تشعر بالضياع بدون موظفيها، بما في ذلك شقيقتها مايا، التي كانت مُستشارة بارزة في حملتها الإنتخابية

وقال المصدر:-

إن عملية صُنع القرار في مكتب نائبة الرئيس، هي بطيئة حقاً، مع مرور كل قرار من خلال رئيسة الموظفين، تينا فلورنوي Tina Flournoy

مايا هاريس ( على جهة اليمين )


وصفت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، ترك المناصب في مكتب كامالا هاريس :-

أنها فرصة لجلب وجوه جديدة ووجهات نظر جديدة “.

رداً على سؤال عما إذا كان ترك المنصب من قبل سيمون ساندرز، كانت إستجابة لموجة من العناوين الرئيسية في وسائل الأعلام، أشارت المتحدثة بإسم البيت الأبيض :-

توقيت الخروج كان نتيجة عملهم كمساعدين لحملة جو بايدن وكامالا هاريس منذ ٢٠٢٠ “.

بالنسبة لكامالا هاريس لديها تأريخ من التغيير المستمر في الموظفين، يعود إلى سنوات عملها كمدعية عامة في كاليفورنيا.

مشاكل ( توظيف ) تعرضت لها خلال حملتها الرئاسية، والتي أتضحت بشكل كبير قبل المؤتمرات الحزبية في ولاية آيوا.

لكن أولئك المطلعين على عملها، يقولون : إنها لديها مشكلة أكبر من مجرد إستبدال بعض الموظفين.

قال أحد المصادر المطلعة، على عملها، لصحيفة The Hill :-

من الواضح أن الأمور ليست جيدة بالنسبة لها، لذلك أتفهم الرغبة في تعيين فريق جديد، ولكن هذا تشخيص خاطيء للمشكلة.

المشكلة هي أنه لم تكن هنالك إستراتيجية مُتماسكة على الإطلاق.

لقد كان دائمًا عملها يترنح من لحظة فوضى إلى أخرى
“.

قال المصدر أخر:-

ليست بالضرورة المشكلة في نائبة الرئيس كامالا هاريس !

ولكن، الطريقة التي تدار بها الأمور، لا تجعلها بالضرورة تُحقق النجاح

إنها تعتمد على مجموعة صغيرة من الأشخاص في كل شيء، ولأن هذه المجموعة الصغيرة تدير عمليات كثيرة، فإن العاجل كثيرًا ما يزاحم المهم “.

في الأشهر الأخيرة، عانى مكتب نائبة الرئيس كامالا هاريس، من تقارير عن ( المنافسة الداخلية بين الموظفين، قطيعة بين الموظفين والإحباط ).

عارض البيت الأبيض الشهر الماضي تقارير عن ( وجود إحتكاك وظيفي، بين مكتب نائبة الرئيس , ومكتب الرئيس الأمريكي جو بايدن )، بشأن نائبة الرئيس كامالا هاريس كونها مُثقلة ( بقضايا مستعصية إلى حد كبير مثل حقوق التصويت والهجرة ).

قالت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، في ذلك الوقت :-

إنها تشعر بأن التمييز الجنسي ( ** كون نائبة الرئيس أمرأة ) ساهم في بعض الإنتقادات لكمالا هاريس “.

أثارت ( التوترات و مغادرة المناصب من قبل الموظفين البارزين )، الأحاديث في الأوساط الديمقراطية، حول ما إذا كانت ( كامالا هاريس )، ستبقى وريثة لجو بايدن، على ما يبدو للترشح للرئاسة في عام ٢٠٢٨، أو في عام ٢٠٢٤، إذا أختار الرئيس جو بايدن ( البالغ من العمر ٧٩ عامًا )، عدم السعي لإعادة إنتخابه.

سافرت نائبة الرئيس كامالا هاريس يوم الخميس إلى شارلوت، ولاية كارولينا الشمالية، في رحلة مُخطط لها مسبقًا لإستعراض قانون البنية التحتية للحزبين والبالغ ( ١.٢ تريليون دولار )، جنبًا إلى جنب مع وزير النقل ( بيت بوتيغيغ Pete Buttigieg )، الذي قال المطلعون الديمقراطيون :-

إنه وضع نفسه جيدًا في الإنتخابات التمهيدية الرئاسية المقبلة، من خلال تأمين منصب وزاري وتثبيت نفسه كشخصية بارزة، ولها مقبولية “.


إحصائيات القبول / عدم القبول لنائبة الرئيس – كامالا هاريس – لغاية تشرين الثاني / نوڤمبر ٢٠٢١


في طريقه إلى ولاية كارولينا الشمالية، كان بيت بوتيغيغ، وليست نائبة الرئيس كامالا هاريس، من تحدث إلى المراسلين على متن الطائرة الرئاسية الثانية.

عند سؤاله عن تكهنات بوجود ( منافسة ناشئة ) بينه وبين نائبة الرئيس كامالا هاريس لعام ٢٠٢٤، سعى بيت بوتيغيغ إلى التقليل من أهمية أي تركيز على المستقبل….( ** لكن توجد توقعات بوجودهما سوية في إنتخابات ٢٠٢٤ ).

قال بيت بوتيغيغ:-

” نحن في عام ٢٠٢١، فيما يخص الحملات والإنتخابات، هي أنه عندما تسير أمورك بشكل جيد، يمكنك الأستمرار في الحكم.

ونحن نركز بشكل مباشر على الوظيفة التي في متناول اليد.

أنا متحمس لأن أكون جزءًا من فريق يقوده الرئيس ونائب الرئيس، وأعتقد أن العمل الجماعي الذي أوصلنا إلى هذه النقطة قد بدأ للتو
“….( ** في الحقيقة وضع الحزب الديمقراطي ليس بجيد ! لا في ٢٠٢٢ ولا في ٢٠٢٤ ).

بصفتي وزير النقل، أكون وجهًا للكثير من هذه الإستثمارات التي نقوم بها، لكننا لن نكون هنا بدون قيادة نائبة الرئيس وكذلك الرئيس.

بالطبع، والعديد من الآخرين.

لذلك أنا سعيد لأننا قادرون على تسليط الضوء على ذلك اليوم !

قال مصدران مطلعان، لصحيفة The Hill :-

إن جوفاني أورتيز Jovanni Ortiz، مسؤول التواصل منذ فترة طويلة في الدوائر الديمقراطية، يجري محادثات للإنضمام إلى إدارة جو بايدن، ومن المحتمل أن يأخذ دور مدير التواصل في مكتب نائبة الرئيس كامالا هاريس “.


نفى مكتب نائب الرئيس جو بايدن : أن يكون جوفاني أورتيز، يُجري مُحادثات لتولي منصب محتمل في مكتب نائبة الرئيس، إن ذلك غير صحيح.

كان جوفاني أورتيز من أوائل المؤيدين لحملة كامالا هاريس الرئاسية خلال الإنتخابات التمهيدية الديمقراطية لعام ٢٠٢٠، ( صورة جوفاني أورتيز على تويتر وهو يرتدي أحد قمصان حملتها ).

قال أحد المصادر، لصحيفة The Hill:-

إن جوفاني أورتيز على إتصال مع أنيتا دن Anita Dunn، مُستشارة بارزة للرئيس جو بايدن التي تركت وظيفتها في البيت الأبيض خلال الصيف، بشأن الإنضمام إلى الإدارة

وقال مصدر آخر، للصحيفة :-

إن الدور الدقيق الذي يمكن أن يضطلع به جوفاني أورتيز في مكتب نائبة الرئيس كامالا هاريس، لا يزال في حالة تغير مستمر، وإن دور مديرالتواصل، قد يخضع لبعض إعادة الهيكلة مع تعيين موظفين جدد

قال أحد حلفاء جو بايدن:-

لقد كان جوفاني أورتيز من أوائل المؤيدين لها، ويُنظر إليه على أنه شخص يُمكنه إعادة تأهيل صورتها الحالية وصورة مكتبها بقوة “.

غالبًا ما يكتب جوفاني أورتيز تغريدات حول الإدارة، بما في ذلك صباح اليوم الجمعة، عندما شارك في إنتقاداته، النقد الموجه من قبل المتحدثة بإسم نائبة الرئيس كامالا هاريس، سيمون ساندرز، للتغطية الإعلامية لرحلة نائبة الرئيس إلى مدينة شارلوت، في اليوم السابق.

عمل جوفاني أورتيز في مجموعة متنوعة من وظائف التواصل، وكذلك في مجال العقارات.

عمل سابقًا مع عمدة مدينة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ، وديمقراطيين في مجلس ولاية نيويورك ومنظمة غير ربحية تبحث عن وظائف للأفراد الذين تم سجنهم مؤخرًا.

المصدر
المصدرالمصدر
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
إغلاق

أنت تستخدم مانع ألاعلانات

شكرا جزيلا لزيارة موقعنا - أنت تستخدم مانع ألاعلانات ٠ الرجاء قم بتعطيل مانع ألاعلانات حتى تتمكن من تصفح الموقع