عدد أصابات فيروس كورونا في مدينة ووهان لغاية نيسان / أبريل نصف مليون شخص, ١٠ أضعاف ألاحصائيات الرسمية
أظهرت دراسة أجرتها السلطات الصحية الصينية في ووهان
أن عدد حالات الإصابة بالفيروس في المدينة التي تم اكتشاف تفشي المرض فيها لأول مرة أعلى بعشر مرات مما تشير إليه الأرقام الرسمية
قال التقرير الصادر عن المركز الصيني لمكافحة الأمراض
إن حوالي ٤.٤ في المائة من سكان المدينة البالغ عددهم ١١ مليونًا قد طوروا أجسامًا مضادة لمسببات الأمراض بسبب ألاصابة بفيروس كورونا بحلول نيسان / أبريل ٢٠٢٠
ذلك يعني ٤٨٠ ألف إصابة في ووهان بحلول نيسان / أبريل ٢٠٢٠, أي ما يقرب من ١٠ أضعاف العدد الرسمي حتى الآن البالغ ٥٠ ألف حالة
وواجهت الصين وابلًا من الانتقادات في الداخل والخارج بشأن تعاملها الأولي مع الفيروس, بما في ذلك محاولات إسكات المبلغين عن المخالفات وعدم الإبلاغ عن أي حالات أصابة لأيام في أوائل كانون الثاني / يناير ٢٠٢٠
يوم الإثنين, سُجنت الصحفية زانغ زان, لمدة أربع سنوات بسبب تقاريرها عن الظروف داخل ووهان في ذروة تفشي المرض
قال هوانغ يان زونغ ، وهو زميل بارز للصحة العالمية في مجلس العلاقات الخارجية, لوكالة الصحافة الفرنسية
قد يشير التناقض الذي كشفت عنه بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى
نقص محتمل في الإبلاغ بسبب الفوضى التي حدثت في أواخر كانون الثاني / يناير وأوائل شباط / فبراير, عندما لم يتم اختبار عدد كبير من الأشخاص أو لم يتم اختبارهم بدقة
أضاف مركز السيطرة على الأمراض
أن ٠.٤٤ في المائة فقط من السكان في محافظة هوبي, مدينة ووهان مركز المحافظة, أظهروا أجسامًا مضادة للفيروس, بحدود ٢٠٠,٠٠٠ أصابة, مما يشير إلى أن إغلاق المدينة لمدة ٧٧ يومًا ربما ساعد في منع انتشار الفيروس
تم نشر نتائج الفحص الذي شمل أكثر من ٣٤,٠٠٠ شخص في جميع أنحاء البلاد, والذي أجري في نيسان / أبريل, فقط في وقت متأخر من يوم الاثنين, يعني بعد ٨ أشهر
لا تُدرج الصين الحالات التي لا تظهر عليها أعراض في حصيلتها الرسمية, مما قد يفسر أيضًا التناقض بين إجمالي الحالات المؤكدة والعدد الفعلي للمصابين
بلغ العدد الإجمالي للإصابات في البلاد ٨٧,٠٢٧ حالة مع ٤,٦٣٤ حالة وفاة, وفقًا لبيانات لجنة الصحة الوطنية يوم الأربعاء
المصدر / وكالة الصحافة الفرنسية ٣٠ كانون أول / ديسمبر ٢٠٢٠
للمزيد / كذلك نفس الدراسة أجريت في ايران وتبين ألاعداد الحقيقية للأصابات
